بـــــــــــــســــــــم الله الرحــمــن الرحــــــــــــــــيم
اقدم لكم موسوعه للاسعافات الاوليه (( اللهم اشفي جميع مرضي المسلمين ))
ابتلاع جسم غريب
كثيراً منا يبتلع أشياءاً غريبة...قد لا ترضى عنها!! والمسار الطبيعي لها المرور خلال الجهاز الهضمي لكي تهضم مثلها مثل باقي الأطعمة. لكن هل سمعت عن الشئ الذي وقف في الزور أي"المرئ"...ستتركه أم ستتعامل معه؟!
لا تقلق لأنك ستعوض هذا الشئ وإن كان طعاماً حتى لو كنت جوعان ...!!!.
وعليك بالتخلص منه على الفور في الحالات التالية:
- إذا كان شيئاً مدبباً حتى لا يجرح جدار المرئ أو أي نسيج للأعضاء يمر بها.
- إذا سد الممرات الهوائية ولم تستطع التنفس,
- اللجوء إلى المساعدة الطبية في أقرب مكان ممكن.
النزلة المعوية
أسباب النزلات المعوية أو اضطرابات المعدة التالي:
1- الإصابة بالفيروسات.
2- تلوث الأطعمة أو الأغذية بالبكتريا أو الطفيليات.
3- أعراض جانبية نتيجة لتناول بعض العقاقير أو الأدوية.
4- رد فعل عند تناول مادة غذائية جديدة, ونجد أن الأطفال هم أكثر إصابة نتيجة لهذا السبب بوجه خاص وبالنزلات المعوية بوجه عام فإذا كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية من ثدي أمه سيتأثر بأنه تغيرات تتبعها الأم في نظامها الغذائي.
* أعراض النزلات المعوية:
- غثيان و قيء.
- إسهال.
- تقلصات بالبطن.
- انتفاخ.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (في بعض الحالات).
- استمرار الأعراض لحوالي 36 ساعة.
* الإسعافات الأولية للنزلة المعوية:
- شرب الكثير من السوائل وأولها الماء لمنع حدوث الجفاف.
- تناول بعض العقاقير ((Acetaminophen مثل: "تايلينول" وغيرها من العقاقير الأخرى, مع أخذ الحذر بالابتعاد عنها إذا كانت هناك إصابات بالكبد.
- تناول أدوية للإسهال, وتجنبها إذا كان هناك دم يصاحب عملية الإخراج أو مع ارتفاع درجة الحرارة (103 فهرنهيت) أو أعلى.
* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب:
- إذا استمرت الأعراض لأكثر من 36 ساعة.
- إذا كانت عملية الإخراج يصاحبها نزول الدم.
- فى حالة ارتفاع درجة الحرارة عن 103 فهرنهيت أو أكثر من ذلك.
- الشعور بالدوار أو الميل للغثيان عند النهوض.
- الارتباك والشعور بعدم الارتياح.
* الإسعافات الأولية للنزلة المعوية عند الأطفال:
إذا كان هناك شك ما في أن طفلك مصاب بالنزلة المعوية:
- العمل على راحته واسترخائه.
-إذا توقف الطفل عن التقيؤ, عليك بإعطائه بشكل تدريجي كميات صغيرة من السوائل عديمة اللون مثل الماء.
- يمكنك إعداد وجبة غير دسمة له مثل قطعة من الدجاج مع الأرز وقطعة صغيرة من الخبز (بعد توقف القيء من 6 – 8 ساعات) .
- تجنب إعطائه الألبان أو منتجاتها أو الأطعمة الحارة أو التي تحتوى على نسبة كبيرة من الدهون لبضعة أيام.
- تجنب إعطاء الأسبرين.
* اللجوء إلى الطبيب:
يتم اللجوء إلى الطبيب إذا كان الطفل:
- غير متحكم في توازنه.
- يتقيأ دم.
- عملية الإخراج تصاحبها نزول دم.
- ظهور علامات الجفاف مثل جفاف الفم والجلد, الشعور بالعطش, ظهور الإعياء على العين, أو البكاء بدون دموع.
- ملاحظة عدم تبلل الحفاظات لمدة 8 – 12 ساعة, أو انخفاض الجزء اللين في الرأس للداخل.
إصابات البطن
الإسعافات الأولية لإصابات البطن:
* الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية لإصابات البطن:
- تحديد مكان - طبيعة - مدة استمرار الألم وأوقات حدوثه.
- هل يعاني المريض من قئ - غثيان - إسهال - حمي - إفراز عرق - رجفة؟
- هل يوجد تغير في عادات الطعام أو فقدان للشهية؟
- هل تعرض لمشاجرة أو حادث أدت إلى هذه الإصابات الجسدية؟
* تقـــييم إصابات البطن:
- قياس النبض - الضغط - درجة الحرارة - التنفس.
- تحديد مكان الألم وحدته.
- تحديد ما إذا كانت توجد أية كدمات في منطقة البطن.
- التأكد من وجود إنتفاخ.
- فحص البطن لاكتشاف أية آلام - ورم.
- فحص الجلد لرؤية ما إذا كان شاحباً.
- وجود ضعف عام.
- الإحساس بالعطش.
- بروز أعضاء خارج منطقة البطن.
* تحذيرات:
- لا تستخدم حقن شرجية - ملينات -أو التعرض لدرجة حرارة عالية لأنة من الممكن أن تكون هذه الأعراض متصلة بالقلب - بالجهاز التنفسي - أمراض النساء - أمراض الأوعية الدموية - الجهاز البولي.
- لا تضغط على الجروح بشكل مباشر.
- لا تحاول إعاده الأعضاء إلى مكانها.
* بروتوكول الإسعافات الأولية لإصابات البطن:
- عدم إعطاء المريض أي شي عن طريق الفم.
- خلع الملابس التي تحيط بالجروح.
- وضع ضمادة معقمة ونظيفة حول الجرح ومن الممكن استخدام الماء الدافئ من الصنبور.
- يمكن تغطية الجرح بضمادات نظيفة لتدفئته ثم يلف ببلاستيك، كما يمكن استخدام يستخدم ماسك أكسجين 8 - 12 لتر/ ساعة إذا تطلب الأمر.
* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب على الفور عند:
- عدم استقرار العلامات الحيوية (النبض - التنفس - الضغط - درجة الحرارة ).
- وجود جروح عديدة وعميقة في منطقة البطن.
- وجود كتلة محسوسة.
- وجود آلام حادة في منطقة البطن والتي تتميز بـــ :
1- تمركزها في منطقة معينة مع الزيادة في حدتها واستمرارها من 4 - 6 ساعات.
2- وجود غثيان وقيء أو إسهال.
3- تغير في لون البراز بحيث يصبح لونه داكناً أسود أو بني مع وجود دم (مما يشير إلى نزيف داخلي).
التهاب الزائدة الدوديه
- الزائدة الدودية هو عضو من أعضاء الجسم يشبه الإصبع ويوجد فى الأمعاء الغليظة فى أسفل الجزء الأيمن من
البطن ...
وعلى الرغم من أن الزائدة الدودية لا تقوم بأى دور حيوى أو لها فائدة محددة إلا أنها تتعرض للالتهاب وإذا لم تعالج قد يؤدى ذلك إلى انفجارها وتلوث باقى الأعضاء فى الجسم ومن ثم الوفاة.
ويحدث الالتهاب من عدوى فيروسية تصيب الجهاز الهضمى أوعند انسداد القناة التى تصل بين الأمعاء الغليظة والزائدة الدودية لتراكم البراز فيها مثلاً, وخوفاً من انفجارها عند حدوث الالتهاب يلجأ الأطباء إلى استئصالها فى خلال 48-72 ساعة من بداية ظهور أعراض الالنهاب. ويعتبر التهاب الزائدة الدودية من الحالات الطارئة التى ينبغى اللجوء إلى المساعدة الطبية على الفور ولا توجد خطوات محددة يمكن أن يقوم بها الشخص لتقديم الإسعافات الأولية من أجل تخفيف الآلام.
*مخاطر الإصابة بها:
غالبية الأشخاص التى تتأثر بالتهاب الزائدة الدودية يكون لصغار السن ما بين 11 – 20 عاماً وتحدث خلال أشهر فصل الشتاء ما بين أكتوبر – مايو. كما أن وجود تاريخ وراثى بين أفراد العائلة لحالات التهابها يرفع من نسب إصابة الأطفال وخاصة من الذكور, بالإضافة لحالات تكون الحويصلات الليفية.
*أعراض التهاب الزائدة الدودية:
- ألم فى الجانب الأيمن من البطن هو من أكثر الأعراض شيوعاً, وتمتد هذه الآلام بالقرب من السرة وتتحرك لتصل إلى الجانب الأيمن من الجسم، ويزداد الألم مع ممارسة الحركة وأخذ نفس عميق أو مع السعال والعطس أو بلمس مكان الزائدة.
- غثيان.
- قئ.
- إمساك.
- إسهال.
- عدم القدرة على إخراج الغازات.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- تورم بالبطن.
ومن الهام عدم أخذ ملينات أو استخدام الحقنة الشرجية للتخلص من الإمساك لأنها قد تسبب انفجارها بالاضافة إلى ذلك يتم تجنب أخذ أدوية للألم لأنها قد تخفى أعراض أخرى الطبيب بحاجة إلى معرفتها.
* تشخيص التهاب الزائدة الدودية:
- الفحص الطبى.
- الأعراض الموجودة بالفعل.
- اختبارات الدم للتأكد من خلو المريض من أىإصابة بكتيرية كازدياد كرات الدم البيضاء.
- تحليل البول .
- الأشعة التشخيصية مثل: الأشعة المقطعية – الموجات فوق الصوتية – الأشعة السينية.
* علاج التهاب الزائدة الدودية:
- يحدد العلاج بواسطة الطبيب المعالج ويعتمد على:
- صحة المريض العامة وتاريخه الوراثى.
- مدى التهاب الزائدة.
- تقبل حالة المريض واستجابتها للعقاقير والأدوية.
- مدة استمرار الالتهاب.
ويتلخص العلاج إما:
1- بإجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية والتى لا تؤثر مطلقاً على حياة الفرد وما يتبعه من عادات الطعام أو الرياضة ... الخ.
أو
2- بأخذ العقاقير التى يصفها الطبيب.
ازمة الربو
* الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية لأزمة الربو:
- هل يعانى المريض من أزمات ربو أو انسداد مزمن في الجهاز التنفسي؟
- هل تم إصابته بنوبات مماثلة من هذه الأزمة من قبل أو يشكو من أمراض القلب؟
- هل الأزمات السابقة لها نفس الأعراض؟
- هل توجد آلام بالصدر؟
* تقييم أزمة الربو:
- فحص الحالة العامة للمريض.
- تقييم العلامات الحيوية (النبض - الضغط - التنفس - درجة الحرارة).
- ملاحظة ما إذا كان يوجد أزيز عند التنفس - ضيق في الصدر أو صعوبة في التنفس
- سماع صوت الرئة عند التنفس إن أمكن.
* تحذيرات:
- لابد من التفريق بين المشاكل التي تتصل بالتنفس وتلك التي تتصل بالقلب.
- تشتمل أعراض ضيق التنفس على التعثر في الكلام و إفراز العرق وعدم النوم إلا في وضع الجلوس.
* بروتوكول الإسعافات الأولية لأزمة الربو:
- تهدئة المريض.
- مساعدته بالدواء عند الاحتياج لذلك.
- قياس العلامات الحيوية.
- إعطائه سوائل على الدوام .
- إعطائه أكسجين.
* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب على الفور عند:
- أزمات الربو الحادة.
- حدوث ضيق في التنفس أو أزيز في الصدر عند المصاب الذي لا يعانى من أزمات الربو.
- ضيق في التنفس مع آلام في الصدر.
- عدم إستقرار حالة المريض.
- إذا تم إستخدام الأكسجين.
- أي شخص يعاني من أزمات الربو ولم يستجب للعلاج